معلومات عن المبيدات وأضرارها

المبيدات الحشرية: هى عبارة عن مواد أو مخاليط يتم من خلالها القضاء على أي آفة أو حشرة مضرة أو إبادة، أيضاً أى حشائش ضارة غير نافعة أو ليس لها أى فائدة, وبالرغم من أن المبيدات الحشرية مفيدة حيث أنها تخلصنا من الحشرة أو الآفة المضرة ألا أن الإسراف في استخدامها مضر أو استخدام المحرم منها دولياً مضر أيضاً ويمكن أن يؤثر على حياة البشرية والمجتمعات السكانية والمواشي والحيوانات, حيث أنها صنعت لكى تؤدى إلى التخلص من أى كائن حى .

وقد قامت منظمة الحماية للبيئة الأمريكية منذ أربعين سنة بتنظيف الأماكن المؤهلة للسكان وتنظيف البيئة, أذاً هو عمل عالمى للمحافظة على البيئة والمحافظة على صحة الإنسان, لذلك فالعديد من المنظمات العالمية  قد أجمعت للاتفاق على التغذية وعلى نظافة البيئة, ومن بعض الدول من قالت أنها يجب عليهم عدم استخدام هذه المبيدات الحشرية ومنها DDT حيث أنه مضر جداً للبيئة ولصحة الإنسان, وكانت المملكة العربية السعودية من ضمن هذه الدول التى حرمت أكثر من 50 مبيد حشري لضرره على البيئة وعلى صحة الإنسان, حيث أن العينة من هذه المبيدات الحشرية التى تمتاز بقوة التركيز فأنها تضر البيئة بشكل كبير ومن ثم ضرر المياه والمزروعات والفواكه والآبار وتخزن في أجسام الذين يستلمونها لذا هى ذات ضرر على الإنسان نفسه ولذلك قامت الكثير من الدول بالموافقة على عدم استخدام مثل هذه المبيدات الضارة, وحيث أنه قد قامت اللجان الزراعية بالموافقة على ذلك الأمر وحثت على استخدام المواد التى هى لا تمتاز بالضرر الكبير وتكون ذات سهولة في الاستعمال وغير ضارة للمحصولات الزراعية.

وقد قاموا بتحليل العديد من المزروعات مثال الكرفس, البصل, البقدونس, الفلفل البارد… وقاموا بالكشف عنها عن طريق أجهزة حساسة وذات تقنية وجودة عالية لمعرفة المواد السامة بها ووجدوا من هذه المبيدات الحشرية الموجودة بها مثال الكلورباير فوس, سيالوثرين, ايندوسولفات…… وقد قاموا بتحليلها من داخل البلاد وخارج البلاد وأيضاً حللت بعد الغسل وقبل الغسل… وقد وجدوا النتائج محزنة وخاصة للمنتجات المستوردة ومن المفرح أن في المطارات يمنعون دخول هذه المنتجات مما يؤدى إلى توزيع مثل هذه المنتجات داخلياً.